20‏/07‏/2011

إن يوم الأمويين كان مشهودا


يعني شي حلو كتير أنه مجموعة كبيرة من الشباب الطيبة لسى متذكرين تاريخ خطاب القسم، وشي أحلى إنهم يجتمعوا بساحة الأمويين، ويحملوا أعلام والصور والافتات.. ليتذكروا القسم.. ويسموه كمان (يوم قسم الوفاء للوطن)
هدا والله ذكرني بأيام العرب المشهودة في عصر الجاهلية الأولى لما كانوا يسموا المعارك باسم يوم.. فمن يوم تحلاق اللمم إلى يوم البسوس.. إلى يوم ذي قار.. أيام كبرى في تاريخ العرب  المجيد كيوم الأمويين الذي دقت أيضا فيه الطبول و نفخت المزامير ورقصت الحسان.. وجيء يوم إذن بالمطربين والعازفين..والراقصين.. وفقط من كان غائبا هو القذافي كي يطل من شرفته لينادي المنادي: (لكم المجد في الساحات.. غنوا وأرقصوا واستعدوا..)
كانت ليلة من ألف ليلة وليلة.. حتى سكتت شهرزاد عن الكلام المباح.. ليش قلنا كانت الحفلة؟؟!
آه.. تذكرت مشان يتذكروا القسم.. والذكرى تنفع... وما بتضر.. بس كمان أنا لما شفتكم تذكرت أنه معلمكم نفسه قال مقابلته الشهيرة مع المجلة الأمريكية بشباط الماضي أنه القسم كان ودي مو دولي.. يعني نتيجته ما كانت بتأثر وأنه اللي قاله بخطاب القسم ما كان وعود انتخابية بالمفهوم الغربي وعجز عن تحقيقها.. لاء هدا كان مجرد رؤية لمستقبل سورية في لحظة ما كان حدى شايف مستقبل..
يعني مثلا فيكم تقولوا متل حلم مراهق هو قاعد بالسرير وعم يحلم يحكم العالم.. أو رؤية شاعر عم يكتب قصيدة نثرية.. أو شطحة فنان (تشكي لي.. وأنا أشكي لك) وهو عم يرسم لوحة.. أو تهويمة من تهويمات الشيخ (البطبوطي)..
فيا هبلان.. يا مساطيل.. إذا معلمكم كان ناسي الموضوع من أصله، فإنتو شو اللي طلعكم هلق لترجعوا تفتحوا عليه هالأبواب، وترجعوا تذكروا الناس أنه من يوم ما تمنطق هالكم كلمة لليوم بعد احد عشر سنة منه.. وبعد أربعة اشهر من الاحتجاج، لسى ما ساوى شي!! وكل مين عنده ذرة عقل صار مقتنع أنه حتى لو ضل أربعين سنة تانية ما رح يساوي شي لأنه مجزوم وعلامة جزمه السكون.. وإذا مو مصدقين اسألوا الصيداوي!!
بس يعني اللي بدي أعرفه بالآخر مين المسطول فينا؟ نحن ؟؟ ولا إنتو ؟؟ ولا  هو؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق