يتخوف البعض من الدعوات للإضراب أو الامتناع عن دفع الفواتير كحركة عصيان مدني أو أي ضغط على الليرة السورية.. أو ما شابه من أعمال قد تقضيها الثورة لإضعاف ثم إسقاط النظام
ومصدر خوفهم أن مثل هذه الحالات قد تتكرس حتى لمرحلة ما بعد الثورة أو أنها ستحدث خرابا في الاقتصاد لا يمكن اصلاحه بسهولة ويمكن يحتاج فترة طويلة..
أنا بقول لهم لا تخافوا ولا تحطوا من الحجج لأنه كمان انتو ناسيين أنه في كتير من الظواهر السلبية اللي مؤثرة على الاقتصاد رح تسقط بسقوط النظام ورح ترجع كتير من الموارد المهدورة من الإهمال أو الفساد.. ومتل ما بيقولوا شي بيعوض شي..
بس فيه شي يمكن ما حدى مفكر فيه وما بيخطر غير ببال الهبلان متل جحا، وهو انه بعد نجاح الثورة وسقوط النظام ان شا الله رح يكون فيه كتير أفكار وإختراعات مفيدة ومربحة ممكن نسميها منتجات الثورة
يعني خود عندك مثل: ممكن حدى من هالشباب العباقرة اللي دعموا الثورة تكنولوجيا وبمجال الحواسيب يخترع لعبة يسميها مربعات ودوائر خالد العبود.. بتطلع نهفة وتحفة وتكسح السوق وإذا ظبطوها تمام يمكن تنافس سوني بذاته ترى لا تستقلوا بها الشباب فيهم فلتات رهيبة بس بدها مين يوجهها لشي منتج.. بس بيبقى عنا مشكلة صغيرة يعني هيك ممكن رح نشهره عالميا وهو ما بيستاهل.. بس يالله بسيطة إله بسعر ميكي ماوس الفار اللي اتخبى بجيب مستر ديزني وهو مسافر وصار أشهر فار في تاريخ الكرة الأرضية.. حببنا بالفيران كمان
ممكن فكرة لعبة إلكترونية تانية نسميها عصافير وفراشات طالب إبراهيم هي أقوى وفيها أكشن ..و بتمشي لسن المراهقين خصوصا..
كمان ممكن نصنع لعبة (يعني دمية) على شكل تكروري – شكله تجاري – ولما تضغط على البطن أو تشد شعره يغني (كذاب.. كذاب.. والله العظيم كذاب..) أظنها بتطلع صرعة
أما اللعبة اللي بدها تكسح السوق كسح وتنزل اللعبة اللي نزلت باربي عن عرشها فهي على شكل بشار لابس لبس الطبيب ولما بتعص على رقبته بيقول المقطع من خطابه تبع الجراثيم.. وكمان ممكن ينضاف كم غنية جرثومية..
بس أحمد صوان هدا شو بدنا نساوي فيه (لا نافع لا للخل ولا للمخلل) ؟؟!
لا والله إجتني فكرة –متل ما بيقوله اليابانيين أهم منتج الفكرة الذكية – ممكن نساوي على شكله طفاية سجاير تجبر المدخنين للامتناع عن التدخين (يضرب بشكله)
تنهيدات أحمد الحاج علي المتنوعة ممكن نساوي منها سيمفونية..
في أفكار كتير.. مثلا كمان لا تنسوا السياحة.. يعني إذا هلق السواح عم بيروحوا لمصر مشان يتصوروا بميدان التحرير يعني شغلتهم فاضية شغلة يوم أما عنا إيه والله ليهلكوا السياح من الجامع العمري بدرعا للأموي بالشام لساحة الساعة الجديدة بحمص لساحة العاصي بحماة لتلبيسة.. لتلكلخ.. ليوصل لخربة الجوز يعني السواح بشهر كامل ما بيخلصوا زيارة أماكن الثورة، وشوف بقى قديش فيه موارد !!
يعني لا تخافوا.. الخير كتير.. والحلول موجودة.. يعني إذا أنا هالأهبل قديش طالعت لكم أفكار بدقيقتين فشلون إذا اشتغلت هالأمخاخ التجارية والصناعية اللي صدت من الركود بزمن الروتين والفساد !!
بس أمانة عليكم ترى إذا نجحت الثورة وسقط النظام ونجحت أفكاري بإنعاش الاقتصاد فرجاء لا تساوا لي تمثال لتخليد دوري في الثورة المجيدةٍ، وإنقاذ الاقتصاد.. يعني صحيح أنا أهبل ويمكن تغرني هالمظاهر بس مو أهبل لدرجة تخليني شوف مكان تمثالي حمار بيوم من الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق