12‏/01‏/2012

خطاب من عصر المماليك

(..لو أردنا أن نتبع الدول التي تعطينا نصائح فعلينا ان نعود باتجاه الخلف على الأقل قرنا ونصف..)
والله ذكرني بقول الشاعر: وأصبح يخجل من الوراء الوراء
بدي أعرف مين قال لهالج.. (شو بقولوا له أهل حمص؟!) إننا شايفين بقطر أو غيرها من الدول العربية نموذج عم نسعى له أو معجبين فيه كتير
بس اللي ساواه هو وأبوه -غير المغفور له- انهم أعادوا سورية لزمن المماليك.. الذين اشتيرناهم بأموالنا لمحاربة الأعداء فاغتصبوا السلطة في غفلة من أهلها وجعلوها مباحة لكل الأعداء.. إلى زمن الخصيان الذين نحتاج إلى جيش من المحللين النفسيين لمعرفة أسرار العقد التي تدفع لكل هذه المجازر.. وكل هذا الخوف الدفين الذي يحرك هذا الحقد.. والتسامي..
لقد ذكرني أمس بالمملوك دقاق الذي حكم دمشق.. (دمشق العروبة) عقدا بشكله وبكل تفاصيل عصره..
ولذلك أصبحت قطر وغيرها تشعر أنها متقدمة على مملوكيتنا بمئات السنين وأن من حقها أن تقدم النصح والمشورة..
وذكرني بقول الشاعر أيضا:
وضع الحرب بغير مكان الحرب
 وحين الحرب تقلد سيفين من الخشب
وهي نفس القصيدة التي قال فيها:
ستتابعك الأجهزة الأمنية إياها
 بمسجلة وضمير خرب
مكلوبون، وحتى في النوم يعضون من الكلب
هذا هو السوس
وإن لم يقضى عليه تسوس كل الوطن العربي
نحن نعرف أن معركتنا أكبر من سورية.. وأنها معركة الأحرار مع الطغاة في كل الوطن العربي والعالم.. ولذلك سنصرب بيد من حرير صرح فرعون -الذي بناه على الوهم - فنجعله دكا دكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق