08‏/01‏/2012

العقل والجنان في الثورة السورية 3


امس كانت جمعة مثالية للشرح الفكرة اللي قلتها بالجزء السابق من اختلاط العقل بالجنان بهالثورة العتيدة، فمن حيث المظاهرات كانت كبيرة وجيدة، بس اسم الجمعة (ان تنصروا الله ينصركم، والحماية الدولية مطلبنا) بيمثل قمة التناقض اللي ما ممكن يقبله عقل!! مشان هيك، فيه ناس حذفوا النُص الأول منها وناس حذفوا النُص التاني وهدا شي ممكن نتفهموا بس اللي تركوها متل ما هي فهدا هو الجنان بعينه!!
على كل قلت -من بداية هالمقال- أنه أنا مع الثورة بكل جنانها وعقلها.. يمكن لإنها بتشبهني، أنا كمان مزيج من الجنان والعقل!! ومليان تناقضات لدرجة إني كنت مخطط ابدى هالجزء بكلمات مباركة من كتاب الله (ع) وكلمات للشيطان
الاولى: (يا قومي أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم لما انهاكم عنه، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) صدق الله العظيم
الثانية: ..الأمم المتحدة لم تنفذ أي من قراراتها بخصوص الشرق الأوسط.. إنها لا تتمتع بأية مصداقية في المنطقة.. إنها لعبة نلعبها ولا يعني أننا نصدقها..
هدا كلام صحيح مية بالمية بس أنه يقوله رئيس جمهورية بمقابلة علنية هو الغلط مية بالمية.. (طبعا هدا مو نوبة منحبكجية مفاجئة).. أنا قصدي إنه حتى الشيطان بمعظم الأحيان ما بيقول الأشياء الغلط بس هو بيوظف الأقوال في سبيل الفساد في الأرض
ما بعرف هالمقدمة قربتنا من الشي اللي كنا عم نحكي فيه ولا بعدتنا ونستنا!!
أنا لسى ما ضعت ولا ضوعت واللي بدي قوله على بلاطة هيك: أنه ما نصدق الكذبة اللي كذبناها – او كذبوها علينا- عن الحماية الدولية.. ونرجع للعقل شوية (طبعا مع استمرار جنان الثورة)
لإنه –برأيي- الحماية الدولية نزغ من عمل الشيطان.. بتبين حلوة ولذيذة متل ما الشيطان بيصور لنا الخطيئة بس آخرتها وخيمة..
والله متت من النعس منكمل بكرة (يتبع)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق