ليس هناك من شك أن الجيش المصري العظيم هو من حمى الثورة المصرية العظيمة والثوار أيضا.. ولا يمكن ان ينكر أحد فضله رغم أن صمود الثوار وتضحياتهم هي الأساس في نجاحها تأكيدا.. واليوم قام الجيش المصري العظيم بإدخال تعديل على الإعلان الدستوري يفرض صلاحيات غير مسبوقة للجيش والمجلس العسكري.. وبرأيي هذا ليس غريبا.. بل أنا مستغرب من ممن يستغرب ذلك.. ففي السياسة لا يوجد أي طرف داخلي أو خارجي يقدم شيئا بالمجان ومن يقدم الحماية اليوم سوف يمد يده غدا ليقبض الثمن.. هذا ما أردت أن أوضحه لأبناء شعبي بالأخص الذين يطالبون بالحماية الدولية.. ولا أريد أن أعارضهم فقد رأيت ما حصل في القاهرة اليوم أمام الجامعة العربية لكنهم هم لم يروا ما حدث في الطرف الآخر من القاهرة.. وبصراحة لا أريد شيئا.. كل ما أريده فقط أن أعرف أو يعرفوا ما هو الثمن؟؟ وهل سنستطيع أن ندفع الثمن؟؟ ومن سيدفع الثمن؟؟
ولا حدى يقول لي أنه ما فيه ثمن!! أو أنه الثمن ليس غاليا!!
لأني وأنا أهبل واحد بسورية ما فيتة بمخي أبدا!!
ممكن يقولوا لي: إنه ما فيه حل بديل.. أو أنه الثمن ما أكبر من النتائج.. أو أي شي تاني
يمكن اقتنع بكلامهم.. أو ممكن يصفقوني كم بيضة وكم بندورية أكيد رح اقتنع غصب عن..
فهي أحسن طريقة للإقناع والحوار..
وما بخبي عنكم أني خايف وعم أرجف قصب.. ومين ما بيخاف إذا شهادة التخوين ما عاد بدها أكتر من سطرين على الإنترنيت.. وانسى كل شي قبل أو بعد..
فالنظام بدباباته وقناصته وشبيحته وجيشه الإلكتروني من أمامكم.. وثوار البيض والبندورة.. وشبيحتهم العاديين والإلكترونيين من وراءكم
وبقولوا لي ليش يا جحا صرت مجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق