"عودا على بدء" عبارة بتضحكني دائما ما بعرف ليش.. بحسها كوميدية أكتر من كل حكايات جحا.. قولكم لانها بتذكرني إني عربي؟ يمكن.. بس هلق مضطر قول عودا على بدء مو لأنه الموضوع كوميدي.. لإنه بدنا نرجع شوية لخطاب الفريق –كرة قدم- بشارالقائد العام للقوات المسلحة (بالسين مو بالشين) وإذا ممكن وحدى بيعرف يحضر طاسة الرعبة.. لأنه القائد العام قال: فوجئت –سلامة قلبه- لأنه حسيتوه استخدمها بمعنى ارتعبت.. و الشغلة ترى بترعب حقيقة..
طيب شو هي نطفت قلبنا؟؟
قال فوجئت إنه عدد المطلوبين للعدالة بقضايا جنائية مختلفة.. أربعة وستون ألفا واربعمية وكسور.. قبل بداية الأزمة.. وقال هدول كانوا مطاردين من أجهزة الدولة.. وهدا العدد حسب تعبير القائد العام بيعادل خمس فرق بالمفهوم العسكري.. يعني جيش كامل على قولته كان فلتان وداشر جوا هالبلد!!
يعني نحن ما رح نسأله شلون يعني؟! ووين كانت المخابرات اللي عددها مية وستين ألف يعني على حسابه بيطلعوا دزينة كاملة من الفرق؟! هدا غير الشرطة، ومن لف لفها ..وليش؟؟
بس اللي بدي إسألوا اياه: شلون بعد كم سطر بيقول: وبتسآل بتعجب (هل الفوضى حسنت الأمن الذي كنا ننعم بوجوده ونفاخر به)
شلون ظابطة معك هي يا ابو البيش ؟؟ شلون!؟
يعني كنتوا عم تفاخروا بأربعة وستين الف مجرم فلتان؟!
ومين بالضبط اللي كان عم ينعم ويتنعم بهالأمن نحن الجحيات الدرويش ولا إنتو والشبيحة؟!
ومين اللي خرب الأمن بالبلد؟ المحتجين، ولا المجرمين اللي كانوا هربانين جوا البلد وما حدى داري فيهم؟!
يمكن اللي استشهدوا أو اللي هربوا لتركيا ليشوهوا صورة البلد و (أضعفوا الموقف الوطني المتمسك بعودة الحقوق الوطنية كاملة..)
أنا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل الجحيات السوريين أطلب وأنا بكامل قواي العقلية من سيادتكم أن تضربوهم بيد من حديد وما تخلوا منهم شاهد عيان وحيد.. أحسن ما تضيع حقوقنا الوطنية الكاملة بهالعجقة.. ودخيل عينك معلم طلب أخير من بعد أمرك بركي بتبعت لك شي برقية عاجلة للقذافي تسأل لنا اياه شو يعني زنقة زنقة..
جحا الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق