قل هو الله أحدْ
يُفني الأسدْ
الذي خرّبَ البلدْ
وفيها قد فَسَدْ
وعاث واستبدْ
من الوالد إلى الولدْ
والجرو نجاسته أشدْ
وإجرامه أشدْ
وغباءه أشدْ
وزبانيته عقدةٌ من العُقَدْ
خليطٌ من الإجرام والحِقدْ
والحمق واللؤم والحَسَدْ
وردوا في القتل كل مورِدْ
كفروا بالله وشطّوا شطاً بَعُدْ
وقالوا: الأسدُ أو لا أحدْ
فقلْ هو الله أحد
يفني الأسد
ومن عَبَدَ الأسدْ
ومن ناصر الأسدْ
ومن تبِعَ الأسدْ
عنهم لا مَرَدّْ
من حساب الشعب الذي انتفضْ
وعلىى الجمر قد قبضْ
يوم تجلّى ربيع العربْ
ووعدُ الحرية اقتربْ
وجاءت مختالةً تطلبُ مهراً غاليا
فوقفنا صفاً بصدورنا العارية
وقلنا خذي ما شِئْتِ من دمنا ومالنا
وأعيدي لنا عِزَّتنا وكرامتنا
فبكتْ من فرطِ الشوق فوق أكتافنا
وبللت بدمع العزة أطرافنا
وقالت هو الله أحدْ
فلا تخافوا وامسحوا المستبدْ
ثورتكم وُلِدتْ يتيمةً
لن يدعمها أحدْ
لكن اللهَ هو الصَمَدْ
وإنكم لمنصورون لا مَرَدّْ
ولكن لا تسرفوا..
وإياكم.. ثم إياكم
خطيئةَ يوم أُحُدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق