07‏/05‏/2012

عناتر زمن الثورة

حال بعض المثقفين والمتثاقفين والأكادميين والمتأكدمين.. بيذكرني بنكتة رزيلة شوية، بس بلا مستحى منكم هي أبلغ تعبير عن الوضع، مشان هيك سامحونا
بتقول النكتة أنه عنترة قعد يحب عبلة عشرين سنة يكتب لها أشعار العزل.. وهي كانت تنبسط كتير بهالشي..
ولما الله حل عقدتهم بعد هالصبر ووافق ابوها عالجوازة.. وبليلة الدخلة.. قعد عنترة ينتر لها من أبيات الشعر والغزل لحد ما ضربته على نيعه.. وقالت له: اشتغل شغلك ومن تم ساكت
وهدول كل واحد منهم بده ضربة على نيعه ليسده.. وضربة على راسه ليصحى ويعرف أنه فترة الخطبة انتهت.. واللعي والعلاك المصدي ما بقى ينفع، وهلق وقت الشغل
منعرف أنه كتير من هدول من عشرين سنة أو من تلاتين سنة وهمة عم يعشقوا ويتغزلوا بالثورة وكتبوا لها أشعار ومقالات و... بس شو الفائدة؟؟ّ!! هلق عبلة بدها تشتغلوا وتسدوا نيعكم
آآخ لو أنه شي حدى اخترع له فياغرا سياسية يمكن كانت تنحل مشكلتهم.. لأنه معظمهم متل العاجز اللي أول ما بيوصل عالبيت لعند عبلة بيبدى لها موشح أنه كتير تعبان بالشغل وأنه عنده مشاكل الدنيا والآخرة ومخاوف الإنس والجن.. والحقيقة هي  أنه مو قدران يشتغل شغله وبس.. "مع أنه بيعشق عبلة"
طيب واللي خايفين.. من شو خايفين يا بعدي؟؟!! قال اللي خايف من الفوضى.. واللي خايف من المجهول.. واللي خايف من الفتنة.. والطائفية.. والاقتصاد..  لاء و الأحلى اللي خايف على الاستقرار!!!
حبيباتي العناتر أنا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الباقي بقول لكم: إني متفهم كل مخاوفكم ومصادر قلقكم.. بس أنتو يا ريت تفهموا أنه في خوف وقلق سلبي بيشل الحركة والتفكير وفي قلق وخوف إيجابي بيخلي الواحد يفكر ويخترع شي يتغلب فيه على هدا الخوف.. يعني أديسن كان يخاف من العتمة فاخترع المصباح..  و باستور كان يخاف من المرض والجراثيم فاخترع التعقيم.. والعالم كيربي كان يخاف على أمه لما تجيها نوبات الربو فاخترع مكنسة كهربائية تسحب العثة اللي هي أكبر محرض للسعال الربوي..
طيب إنتو يا حضرات السادة الأكارم شو ناوين تخترعوا لإلكم لتتغلبوا على مخاوفكم وتجففوا ... قصدي مصادر قلقكم؟؟!
فكروا لي بالموضوع.. لبين ما تنجح تركيبة الفياغرا السياسية اللي عم نخترعها
أما اللي لسى خايف من النظام  لهلق، فهدا ما إله حل عندي والله.. وهدا عبلة وكل بنات حوى ما إلهم أي حاجة فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق