17‏/04‏/2012

من الدولة المستقلة إلى الدولة المستقيلة

هذا مقال كنت قد نشرته في مثل هذا اليوم من السنة الماضية اعتقد انه مازال راهنا ويستحق القراءة
 

‫اعتذر من صديق لا استطيع ان اذكر اسمه الان كان قد كتب منذ عشر سنوات في ذكرى استقلال سورية مقالا بعنوان من الدولة المستقلة الى الدولة المستقيلة وقد ذكرني به اليوم  
ظهورالدكتور التكروري عل قناة العربية  واعتذاره عن فيديو البيضا  وقوله أنهم بشمركة وطالب كل مواطن سوري تعرض للاهانة ان يراجع اللجنة المختصة

اليس هذا قمة الاستغباء للناس من سوف يتجرأ بعد ما حصل للشكوى ولا يوجد لديه اية ضمانات لسلامته الشخصية ولعدم ملاحقته او لعائلته او محاربته في رزقه.. انها حقا كما اكد عزمي بشارة امس مثال الدولة المستقيلة من مهامها وفي رأسها حماية مجتمعها ومواطنيها و قد اصبحت عديمة الاحساس والشعور والمسؤولية.. وقد القت كل شيء في ملعب الشبيحة من ناحية او في ملعب المواطن من ناحية اخرى وجلست على مدرج المتفرجين تقرمش البوشار
مسؤولية من استعادة الثقة المفقودة بين المواطن والسلطة؟ وهو ما اعترف به رأسها مسؤولية من المتابعة والمحاسبة؟ اذا كانت السلطة قد اعترفت بصحة هذا الفيديو وكان لديها ادنى شعور بالمسؤولية اتجاه شعبها ان تقيم هي لجنة تحقيق نزيهة وتقبض على من ظهرت وجوههم جلية في الفيديو للتحقيق معهم وان تذهب بنفسها للناس الذين ظهروا في الفيديو لتأخذ شهاداتهم بعد تقديم ضمانات أكيدة بسرية ذلك وعدم تحمل تبعات منه عندها يمكن لهؤلاء ان يشعروا بأنهم يعشون في دولة يحكمها القانون لا انهم يعيشون في غابة يحكمها اسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق