منقول بالشامي عن اي حوار ما عم يكون فيه تواصل بين اطرافه انه حوار طرشان..
بس بصراحة هدا ظلم لأصحاب هالإعاقة – اللي غالبا ما إلهم ذنب فيها- لإنه فيه إمكانية للتواصل بينهم بلغة الصم او بالإشارات أو التعابير.. يعني الإنسان إذا عنده إرادة ما بيعجز
بس هدا الحوار اللي طلعوا لنا فيه اليوم شو بدنا نسميه؟؟!
حوار طرشان!!
منكون ظلمنا الاتنين والله.. فلا هدا حوار.. واللي بيشاركو فيه أكيد مو بس طرشان
لإنه الحوار بده طرفين متكافئين معترفين ببعض على القاعدة السابقة وفي بينهم حد أدنى من الثقة.. وفي نقاط اختلاف ممكن يصير تبادل وجهات النظر فيها للوصول لحلول وسطى او على الاقل ليتفهم كل واحد وجهة نظر التاني
فوين وشلون بده يصير حوار والثقة معدومة تماما بين الطرفين.. والاعتراف مفقود، فالشعب مو معترف بإنه هي سلطة بتمثله، والنظام رافض الاعتراف بإنه السلطة للشعب وهو اللي من حقه يختار السلطة
وما فيه موضوع ليتم الحوار عليه.. الناس عم تتظاهر مشان إسقاط النظام.. وهدا موضوع ما بيحتمل حوار
والنظام لما طلع بقصة هالحوار من أول مرة كان هدفه الوحيد أنه يكرس شرعيته بإنه هو السلطة الحاكمة وعم يسمع لباقي الأطراف –اللي اتخيل انها حتجي للحوار زحفا على البطون- المعترفة بسلطته، ومع هيك بعض أطراف النظام ما قدرت تتقبله وهاجمته، يمكن لانهم ما متعودين حتى يسمعوا من حدى بالاخص بالنسبة للمواضيع السياسية والأمنية مشان هيك صار تخفيض مستوى النقاش من نقاش عام بيدور حول البنية السياسية الى نقاش مطلبي جزئي على مستوى المحافظات
فإذا كان الاول ما لاقى قبول من الشارع او المعارضة!! فهلق رح يقبلوا بالاقل والادنى؟؟
اكيد ما فيه حل عند النظام إلا إنه يجمع كم واحد طرشان عميان عديمي الإحساس.. بس كل واحد لسانه هالقد قده.. يجتمعوا ويتصوروا ويطرقوا بطن بعد الحوار اللي رح ينجح بحسب تقارير الدنيا.. لو كان خارج الزمان والمكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق